propelleads1

mercredi 28 octobre 2009

قبيلة كدميوة

*
* * *

* * *
*
قبيلة كدميــوة
-------------------------
من القبائل الأمازيغية بحوز مراكش الجبلي، وتسمى بالأمازيغية (إيكدميون) وتقع مجالاتها غربي وادي نفيس في الجنوب الغربي لمدينة مراكش، وتقع مدينة أمزميز في مدخلها الشمالي، وتحدها غربا قبيلة سكساوة، وشرقا قبيلة كنفيسة، وجنوبا قبيلة إداوزداغ على الحدود السوسية، ومن بلداتها - أورير - أساكوي - أيت واسيم - ايكودار - أيت بورد - أنبدور - أدغوس - واروغاد - أكرض - أمزاين - أنامرو - ايبرداتن - أداسيل - تينعايمين - توغار - عين قطوف - تادارت - أرك - أزرو ملين - ايكيسان - أسديم - وغيرها كثير
وقد عرفنا الأستاذ علي أزايكو بهذه القبيلة تعريفا معمقا، ولا بأس أن ندرجه ضمن هذا التعريف للفائدة، يقول أزايكو عن كدميوة
إن المدلول اللغوي لكلمة (أوكدمت) يمكن تحديده بالرجوع الى الجذر الذي تنتمي اليه وهو (ك – د - م) ويتضمن معنى الارتفاع والعلو المشرفين على مناطق واسعة مجاورة، والذين يستعملان عادة كأماكن للمراقبة والحراسة، ولإعطاء إشارات إنذاريه إعلاما للمعنيين باقتراب خطر ما، وهذه الأماكن تقع في غالب الأحيان عند الحدود الفاصلة بين منطقتين متوازيتين عن بعضهما بسبب التضاريس
وهذا المعنى يتوفر الى حد كبير في بلد (أوكدمت) وبلد (إيكدميون) المتجاورين والذين يستمدان اسميهما من اصل واحد
ومن الدلائل الواضحة على المدلول الوظيفي للكلمة استعمال لفظ (أكديم) لتدل على أبراج المراقبة في قصور (دادس) و (فركلا) و (تودغت) وفي أماكن أخرى بوادي درعة
وتقع بلاد (أوكدمت) في الحوض الأعلى لنهر نفيس، وسكانها (أيت أوكدمت) وتنتشر قراهم على جوانب نهر اوكدمت (أسيف ن اوكدمت) أحد الروافد العليا لنهر نفيس
ويقع وادي أوكدمت في الجهة الغربية من تينملل وتحده من الشمال والغرب قمم جبال تشرف على بلاد إيكدميون أو كدميوة، ومن جهة الجنوب قمم جبال أخرى تشرف على وادي أغبار ووادي نفيس
وينتمي سكان أوكدمت كباقي سكان الأطلس الكبير المراكشي الى مصامدة الجبل، ويتكلمون الأمازيغية، ويعيشون على الزراعة وتربية المواشي
وفي عهد الموحدين كانوا يعدون من إيكدميون أو كدميوة، لأن الاسم الذي يعرفون به اليوم لم يرد في المصادر المعروفة
وفي القرن 18م يبدو سكان أوكدمت حسب ما ورد في كتاب (رحلة الوافد) كمجموعة مستقلة بنفسها، تتحكم في حركيتها السياسية والمجتمعية الانتماءات اللفية لسكانها، ولكنها منجذبة – على مستوى التحالفات السياسية – نحو إيكدميون أكثر من انجذابها نحو وادي نفيس، ولكن موقع بلادهم الاستراتيجي يكتسي أهمية قصوى، بالنسبة الى جيرانهم من الناحية الجنوبية، ولهذا نجد أن آخر (حركة) مخزنية وجهت الى جبالهم في عهد السلطان المولى اسماعيل العلوي، دحرها الجبليون في (أوكدمت) بالذات وقتل فيها من بين من قتل قائدان من قواد المخزن
وفي أواخر القرن 19م تمكن القائد الحاج الطيب الكنتافي من ضم (أوكدمت) الى إيالته بالقوة، لأنه بدون ذلك سيكون مركزه بوادي نفيس مهددا على الدوام من ناحية الشمال، ومنذ العهد الكنتافي بقيت (أوكدمت) تابعة اداريا لوادي نفيس، وهي الآن مشيخة تابعة لقيادة (تالات نيعقوب) بنفس المنطقة
----------------------------------------------
المصدر : أسماء الأعلام الجغرافية والبشرية - الأستاذ علي صدقي أزايكو



*
* * *
*
-------------------------------------------------
معالم من تاريخ قبيلة كدميوة
ورد ذكر قبيلة كدميوة في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما زارها سنة 919هـ / 1514م فقال: يبتدئ جبل كدميوة من قمة جبل سميد غربا، ويمتد شرقا على مسافة نحو 25 ميلا، الى أن يصل الى أمزميز، وسكانه قرويون فقراء خاضعون للعرب ولرئيس بلدة الجمعة الجديدة، لأن مساكنهم مجاورة للسهل الذي ينظر الى الجنوب حيث يوجد جبل تينملل، وتكثر على حدود الجبل أشجار الزيتون وحقول الشعير، كما تبدو في أعلى الجبال أيضا غابات كبيرة وعيون عديدة
--------------------------------------------------
وعن بلدة تينيزا التي تقع في أراضيها يقول الرحالة الوزان
مدينة واقعة في قسم الأطلس المسمى كدميوة، بناها الأفارقة الأقدمون على بعد نحو 8 أميال من أسيف أنوال الى جهة الشرق، وتوجد تحتها سهول واسعة صالحة كلها لزراعة الحبوب، غير أن سكانها لا يستطيعون حرثها بسبب إزعاج الأعراب، ويكتفون بزراعة منحدرات الجبل الواقع بين النهر والمدينة، وحتى عن هذا الجزء يؤدون ثلث المحصول كأتاوة للأعراب
----------------------------------------
وعند المؤرخ الناصري في كتابه الاستقصا يذكر أن أحد رؤساء قبيلة كدميوة واسمه عبدالكريم بن عيسى الكدميوي، قتله أحد كتاب السلطان يوسف الناصر بن يعقوب المنصور المريني، واسمه أحمد بن علي الملياني، والذي قام باقتحام جبال هنتاتة بسبب سخطه الشديد على رؤساء قبائلها، كما قتل معه علي بن محمد الهنتاتي، فبلغ الى علم السلطان فعله الشنيع، وتماديه في قتل شيوخ المصامدة، فأمر بالقبض عليه ونكبه وقتله سنة 698هـ

----------------------------------------
معالم من تاريخ مدينة أمزميز
ورد ذكر مدينة أمزميز في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما زارها سنة 919هـ / 1514م فقال: أمزميز مدينة متوسطة الكبر واقعة على صخر وعر لأحد جبال الأطلس على بعد نحو 14 ميلا من مدينة (الجمعة الجديدة) غربا، وهي من بناء الأقدمين، يوجد تحتها ممر يقطع به الأطلس للذهاب الى ناحية جزولة يسمى (بوريش) أي ذا الريش، لأن الثلج يسقط فيه باستمرار ويشبه الريش الأبيض الذي نراه يتطاير أحيانا، وتمتد تحت المدينة سهول كبيرة تتصل بمراكش على مسافة 30 ميلا، وينبت فيها قمح جيد غليظ الحب لم أر قط أحسن منه، ودقيقه في غاية الجودة، لكن الأعراب يثقلون كاهل هذه المدينة بالأتاوات، ويفعل بها مثلهم أمير مراكش، حتى إن معظم البادية غدا غير مأهول، غادرها أهلها وقد فقدوا أموالهم ولو أنهم يملكون كثيرا من الأراضي وحبوبها
لم أنزل عند أحد داخل المدينة، وإنما بقيت بجانبها في خيمة سيدي كانون، وهو صالح يحظى هنا بثقة عظيمة
------------------------------------------
أعلام قبيلة كدميوة
***
القائد ابراهيم بوعبدلي
ينتمي الى قرية تيزكين بقبيلة كدميوة غرب أمزميز ، من أبرز قياد وفرسان دير الأطلس الكبير المراكشي في القرن 18م، ظهر لأول مرة حينما جمعته الظروف مع شيخ زاوية تاسافت (والد راوي ترجمته عبدالله بن ابراهيم التاسافتي في كتابه رحلة الوافد)، عندما كانا هاربين من قبضة باشا مراكش عبدالكريم بن منصور التكني، ولاذا بجبال وادي نفيس ، وعاشا معا هناك مدة ثلاث سنوات. وقد علاقة القائد بوعبدلي مع باشا مراكش المذكور غير ودية، تحولت الى عداوة مستحكمة، خاصة بعد أن استغل بوعبدلي فرصة غياب الباشا، فاقتحم منزله الموجود في كوزمت بحاحة هو وأصحابه وعاثوا فيها فسادا، وبعد رجوع الباشا من مكناس الى مراكش ، هرب بوعبدلي بأهله من بلدة تيزكين الى اينماغوس (ماغوسة) بأعلى بلاد ايكدميون واستجار بهم، وهناك حاصر بعض أصحاب الباشا وناوشهم فاستغاثوا بالباشا، فأمر الباشا القائد علي بن ايدر بقصبة أمزميز بتحصين قصبته وشد الخناق على سكان الجبل ومريدي زاوية تاسافت وشيخها الذي أجاره، فبعث الباشا 500 مثقال فضة الى أصدقاء لوعبدلي من أشياخ واد نفيس لإغرائهم بغدره وقتله، لكنهم أخبروا بوعبدلي بذلك، وردوا للباشا أمواله، وفي تلك الأثناء ذهب القائد بوعبدلي خفية الى تارودانت، واستقبله خليفة السلطان عبدالملك بن اسماعيل العلوي، واستقر في قبيلة إداوزداغ بعد أن أفلت من محاولة القبض عليه من مكيدة دبرها أحد أصدقائه بايعاز من باشا مراكش ، والتحق به أهله بسوس ، وبقي يتنقل بين إداومساطوك بقبيلة إداوزداغ مراوغا المتربصين لقتله، الى أن ورد عليه كتاب العفو من السلطان عام 1715م بواسطة الشيخ واكريم الفروكي، صديقه وأحد أصهار السلطان . وبعد ذلك ورد عليه رسل السلطان من الاوداية أصهار القائد بوعبدلي، ومعهم كتاب العفو وإذن السلطان بالالتحاق بمكناس ، ولما اطلع باشا مراكش على الكتاب، أذن هو بدوره للقائد بوعبدلي بامثتال أمر السلطان ولكنه بعث في الوقت نفسه أصحابه بحوز مراكش ومنهم القائد بنشتيّة الكدميوي، وأشياخ اينزوضن (مزوضة)، يأمرهم بمراقبة أبواب الجبل لإلقاء القبض على بوعبدلي والحيلولة دون انفلاته ووصوله الى مكناس ، وبعد إقامة الاوداية بضعة أيام مع بوعبدلي في أمندار ببلاد إداومساطوك بسوس ، ودعهم وأرسل معهم أهله واتجهوا نحو مراكش عن طريق واد نفيس ، في حين اتجه هو نحو زينيت باسكساون (سكساوة)، يحرسه نحو 100 رجل من إداوزداغ الى أن أوصلوه اليها، وبقي هناك مع بعض منهم يترقب الفرصة للنزول الى السهل دون السقوط في أيدي أصحاب الباشا. ثم أفلت بأعجوبة من الحراس ، ووصل الى أصدقائه الفروكيين، الذين أخفوه عندهم مدة لأنهم كانوا خارج سلطة الباشا، ثم ساعدوه على الوصول الى مكناس . ولما علم الباشا بفراره خشي من مغبة ما سيخبر به القائد بوعبدلي السلطان بخصوص الأحداث التي عاشها وتتبعها عن قرب أثناء حركة الباشا ضد جبال درن وسوس ، ولذلك بحث عن مدافع عنه لدى السلطان حين قدومه الى مكناس لدفع ما جمعه من أموال ، لأجل ذلك كان يرسل لصاحب حاجب السلطان القائد عبدالمالك المهري بالهدايا الخفية والحوائج المرضية، ليتكلم بكلامه في بساط السلطان وايوانه وفي الدار العالية. ودافع القائد المهري عن الباشا عبدالكريم بن منصور حين اتهمه القائد بوعبدلي أمام السلطان ، بإخفاء جزء كبير مما جمعه من أموال الجنوب، وقال للسلطان : إن ما قاله بوعبدلي ضد الباشا كان بسبب الكائنة بينهما. ويظهر أن هذه العداوة لم تبتدأ بحادث هجوم بوعبدلي على دار الباشا بكوزمت كما سبقت الاشارة الى ذلك، بل كانت نتيجة لعداوة متأصلة بين الرجلين، ويرجع سببها حسب التقدير الى وجود تنافس بينهما يعود الى ما قبل تعيين الباشا عبدالكريم في مراكش ، لأنهما تعارفا أثناء حملة الأمير زيدان بن اسماعيل على مراكش وتارودانت ضد أخيه الأمير محمد العالم الثائر على أبيه السلطان .
وقد ذكر صاحب كتاب الرحلة أن الأمير محمد العالم بن اسماعيل حينما هاجم حاحة ومراكش عام 1703م قتل القائد علي بن بوعبدلي في تيزكين، وشرد عائلته وكان القائد ابراهيم بوعبدلي ممن أفلت بالتجائه الى جبال أوكدمت، ثم بعد ذلك التحق بمكناس وأقام بها شهرين، جهز السلطان إثرها جيشا بقيادة ابنه الأمير زيدان ومعه القائد ابراهيم بوعبدلي.
وفي حديثه عن باشا مراكش قال : وهذا الباشا رجل أمّي لم يقرأ ولم يتعلم، وإنما هو من أصحاب ابن الأمير المذكور مولاي زيدان اسماعيل وتربيته، وكان قبل الدخول في الخدمة المخزنية حمّارا يتّجر في المغزل بواد أغبار بأعلى واد نفيس ، يشتريه ويبيعه في مراكش . ويبدو أن خلافهما يرجع الى هذا السبب العائلي لأن بوعبدلي ينحدر من عائلة متأصلة في القيادة بايكدميون ، فيشعر لذلك بارتفاع شأنه وبأحقيته في احتلال مكانة أكثر رفعة من التي يتبوأها الباشا عبدالكريم بائع المغازل سابقا، ومما يؤكد ذلك ما جرى له مع باشا مراكش الجديد، بعد موت منافسه عبدالكريم بن منصور الذي شاع أنه قتل مسموما على يد الباشا مْساهل أثناء حركته الى نواحي دمنات. وحينما عين السلطان على مراكش وسوس الباشا الغازي بوحفرة اللمطي أحد عبيد الرمل الملتزمين الوقوف بين يديه، طلب القائد بوعبدلي من السلطان أن يسمح له بمرافقته للرجوع الى داره بايكدميون ، فأجاز له ذلك، وحين وصوله الى مراكش شيع البراوات من هناك لقبائل الدير سهلا ووعرا، كل فريق يدعوه إليه للمجيء، وأنه هو رب البلاد، وأتاه القوم بهداياهم، وكل من بلغ مراكش يقصده، ويعرضون عن بساط الباشا الغازي وايوانه إلا نادرا. فتضايق الغازي من بوعبدلي، واتفق مع أعدائه ومنهم القائد بنشتية الكدميوي على الفتك به، وأعد وليمة كبيرة استدعى إليها شيوخ الدير وأبناء بوعبدلي واجتمع الجميع في الجنان الكبير بمراكش وبعد الأكل ألقي القبض على بوعبدلي وعلى إخوانه وأصحابهم، ولم يفلت منهم إلا الشيخ حمو بن عبدالقادر التيزكيني وهو من صناديد أصحابهم، حيث تمكن من الهروب حينما أحس بالمكيدة، وتمكن من الوصول الى الجبل على ظهر فرسه، أما القائد بوعبدلي فقد قتل خنقا مع أصحابه وإخوانه حوالي عام 1718م. وهكذا اختفت هذه الشخصية المليئة بالطموح، دون أن تتجاوز مستوى الموروث العائلي من السلطة والجاه، رغم أن هذا الرجل كان يبدو من خلال سلوكه ذكيا وشجاعا وسياسيا يعرف كيف ينسج شبكة من العلاقات الضرورية التي لابد منها للخوض في المستوى الذي كان يخوض فيه، وتتشابه ملامح شخصيته مع من جاء بعده من قادة الأطلس الكبير ودير مراكش كالكنتافي والكلاوي والمتوكي، ولو أن الظروف لم تساعده للوصول الى ما وصلوا اليه من قوة ونفوذ.
المصدر : المعلمة – ذ/ صدقي علي أزايكو
--------------------------------------------------------
القائد ابن حسون الكدميوي
هو القائد محمد بن أبي العلاء ابن حسون الكدميوي، أحد رجالات المخزن المريني، عينه السلطان أبو عنان المريني واليا على مدينة أسفي وضواحيها، ومكلفا بجمع ضرائبها، وفي مراسلة سلطانية بتاريخ 1355م أمر محمد بن حسون   بتمكين شرفاء آل أمغار من جرايتهم السنوية التي بلغت 100 دينار ذهبية والتي كانوا يتقاضونها كعادتهم من ملوك بني مرين، وذلك رعيا لنسبهم الشريف ولما يتمتعون به من صلاح ودين، وبعد ذلك عينه السلطان أبوسالم المريني واليا على مراكش وأعمالها، ومشرفا على جباية ضرائب المصامدة، وقد نافسه على هذا المنصب شيخ هنتاتة عامر بن محمد الهنتاتي الذي كان أجداده يحتكرونه منذ عهد السلطان يعقوب بن عبدالحق المريني ، وعند وفاة السلطان أبي سالم المريني سنة 1361م انتهز عامر الهنتاتي الفرصة للانتقام من ابن حسون وقتله بمراكش سنة 1362م، ثم استقل بولاية المدينة تحت إمارة الأمير أبي الفضل ابن السلطان أبي سالم المريني. وقد أشار لسان ابن الخطيب الى خصال ابن حسون والعلاقات التي تجمعه به، فخلال زيارته لمراكش في رحلته الشهيرة بين 760 و 763هـ نزل ضيفا عند واليها فوصف كرمه وحفاوته وقال في حقه : (سورة الفضل والكمال ومعنى الجلال والجمال وسيف الجباية والمال وهو العامل العالم، والعادل الذي تُكف به المظالم)، وله معه مخاطبات شعرية تعكس نوع العلاقات التي تجمع بين مثقف ورجل دولة في هذه الفترة العصيبة التي لم تعرف الا الصراع على السلطة.
المصدر : المعلمة – ذ/ رشيد السلامي
--------------------------------------------------------
العلامة إبراهيم الكدميوي
--------------------------------------------------------------------------------------------------
العلامة الكبير، توفي 1336 هـ بعدما كان قاضيا ومدرسا، وله تلاميذ وآثار أدبية، كان يصاحب رؤساء القبائل أمثال القائد الكنتافي، أخذ عن العلامة سيدي العربي بن علي الساعدي السباعي، المدرس بمدرسة السعيدات، المنسوبة إلى السعيدات أو الساعدات وهم أولاد سعيد، وهي إحدى الفخذات السباعية المنحدرة من سعيد بن عمران بن عامر الهامل المكنى بأبي السباع، وقد تأسست هذه المدرسة حوالي سنة 1260 هـ/1844 م بقرية (السعيدات) بمنطقة )بوحمادى( على يد الفقيه العلامة محمد بن علي السعيدي السباعي خريج (المدرسة النحلية) بقبيلة مزوضة
-----------------------


العلامة الحسن بن إبراهيم الكدميوي

-------------------------------------
العلامة الكدميوي، انتقل الى مدينة بني ملال، وهو ابن العلامة المذكور قبله، أخذ عن الشيخ سيدي عبدالقادر السباعي، أحد شيوح مدرسة السعيدات المذكورة بأولاد بوالسباع والمتوفى عشية يوم الاثنين 25 ذي القعدة 1368 هـ/ 1948 م
-------------------------------------
امحمد البراغي التنكرتي الافراني
-----------------------------------------------
هو جد البراغيين في كدميوة، توفي بعد 858هـ، انتقل الى قبيلة إيفران الأطلس الصغير للتدريس خلف هناك ذرية ايفرانية تواصل فيها العلم بسوس

* * *

*
* * *
*

1 commentaire:

My omar a dit…

تحياتي أستاذ أنا أحد المنتمين للقبيلة وتحديدا من دوار أغبالو جماعة أمغراس (سبطارة) و رغم أمازغيتنا ينسبوننا للعرب الذين أتوا من العراق وينسبون أنفسهم للشرفاء الأدارسة.
هل ممكن أن أجد لديك مايشفي غليل السؤال كيف تحول العرب إلى أمازيغ؟ وهل صحيح أنهم من نسل الأدارسة؟!
وشكرا لك على المجهود القيم